مر
ba; PRCA
لبنان - بیروت - فاکس : ۷۸۲۲۳۰ ص بت ۶ ابیروت
حدة هاتف :
y t 9 سے eal یا TESEN ۹ رام سای سر سے t UBS MALE Bis)
Wye ae NS الله 4
2۵۱ ۳۱۱۷۱۰ فاکس : ۱۳۲۰۳۹۲
y یسمج باعادة تشر هذا الکتاب آو أي جزء منه» Gy شکل من الأشكالء» أو نسخهء أو حفظه فى أي نظام إلكتروني أو ميكانيكي يمكن من استرجاع الكتاب أو أي
1 e ۱ 2 5 ssh ajamaan) gtr tw, | KEK لهال 6ه ۲۰۰م بالاقتباس مته أو ترجمته إلى أي آعری دون الحصول على إذن
وو
مكتبة الایمان - المدينة المنورة - هاتف : ۸۲۲۸۱۷ مكتبة العبيكان الریاض هاتف : ۲-5710۰۰۷۱ 1۵9 4 فاکس: ٤٦9۰١1۲۹ مكتبة جریر - الریاض - هاتف ۱۳۱۰۰۰ 8 وجمیع فروعها داخل المملكة وخارجها مکتبة المصیف _ الطائف _ هاتف : ۰ ۸ ۰۲ ۷۳۳ مكتبة الزمان المديتة المنورة _ هاتف : ۸۳۹۹۹۹۹ مکتبة الأسدي مكة المکرمة _ هاتف : 0۵۷۰۵۰۲ دار التدمرية - الریاض - هاتف : 4۹۳۷۰٩ مكتبة المتنيي الدمام - هاتف: ۸٩۱۳۰۰۰
© الامارات العربية المتحدة: مكتبة دبي للتوزیع - دبي هاتف : ۲۲۲۶۰۰۵۲۲۱۱۹4۹ - فاکس : ۲۲۲۵۱۳۷ مكتبة الجامعة - أبو ظبي هاتف: ۵ - فاكس : ا ۳/۹۰(
انترنت -النيل والفرات
© قطر: مكتبة الثقافة قطر هاتف : 8۱۳۷۱-۱۳۱۸۰ -فاکس : 1۱۸۱۲۰ © الکویت : دار البیان الکویت هاتف: ۲۱۱۹۹۹۰ -فاکس: ۲۹۱۱۹۶۹۰ © البحرین : المكتبة الوطنية - البحرین هاتف : ۲۹۳۸۶۰ -فاکس : ۲۹۳۷۹۹ © مصر : دار السلام القاهرة هاتف : ۲۷۶۱۵۷۸ -فاکس: ۰ ۳۷۶ © الاردن : مکتبة داندیس — عمان هاتف : ۱۰۱۰ -فاکس : 11۳۳۲۵ © سوریا: دار الستابل - دمشق-هاتف : ۲۲۶۲۷۵۳ © المغرب: دار الامان الرباط هاتف : ۷۲۳۲۷۲ فاکس : ۲۰۰۰۵۵ © جمهورية الیمن : مکتبة تریم الحديثة تريم (الیمن) هاتف: 4۱۷۱۳۰ -فاکس : 4۱۸۱۳۰ مکتبة الارشاد - صنعاء هاتف : ۲۷۱۲۷۷ © ليبيا: مکتبة طرابلس العلمية العالمية - لیبیا هاتف : ۳۲۰۱۵۸۳۳۷۲۰۱۵۸ فاكس : ۳۲۹۶۱۵۸۵ © لبنان : الدار العربية للعلوم - بیروت هاتف : ۷۸۵۱۰۷۷۸۵۱۰۱۸ - فاكس : ۱۷۱/۸۰۳۳۰
WWW .neelwafurat.com e-mail: info@neelwafurat.com
آنس محمد عدنان شرفاوي عمر سالم باجخیف محمد غسان نصوح عزفول محمد نور عبد الرحمن PES
حسین بن محمد بن هادي علي باقطیان الدكتور محمد عبد الرحمن الأهدل
الحمد لله » والصلاة والسّلام على سیّدنا رسول الله » وعلی آله وصحبه ومن والاه .
: بعد Ll
فان « بداية الهداية » اسم طابق مسمّاه » ومشعل ينير Oil للسّالك الأوَّاه » che دان للمقتطفين » ومنهله الخير » وتصب مزنة حكمه في أودية الاستقامة .
+ بوم كر ويه اه سای E انعقدت GU ٠ ونبراس الأعلام : أبو حامد الغزالي الخناصر على علرٌ كعبه » وأشارت أعين الفضل إلى تقدّمه فأحيا الله به علوم الدّين » وتهاوت أمام e في المعارف
۷
تحریراته شبه الفلاسفة » ورد الله به الزنادقة على آعقابهم oe )\(
(۱
وهلذا الکتاب علی عدر حجمه bet الفوائد ؛ کا العوائد » عظیم التفع ۰ مباركٌ المحتوی » ینبعث منه شذی الالهام SUN » وتشع سطوره بنور الاخلاص .
لذلك كان هلذا CES! رفیق المبتدئین » وسمیر الموفقین » ومرشة الطالیین ؛ od SY سس البدایات الي تشد القاریء إلى ریاضه حين يضيء مصباح التّوفيق .
(۱) قال JI النجار : آبو حامد إمامٌ الفقهاء على الاطلاق © وربّانيٌ
الأمة بالاتفاق › وميل زمانه » وعین آوائه برع فى المذهب والأصول والخلاف والجدل والمنطق » وقراً الحكمة والفلسفة » وفهم كلامهم » وتصدّی للردٌ عليهم » وكان شدید الذكاء » قويّ الإدراك › ذا فطنة ثاقبة » وغوص على المعاني . « سير أعلام النبلاء ) ( ۲۳۵/۱۹ )..
فلا 552 إن رأينا الکتاب قد شرق وغرّب » وأنجد وآتهم » ولا غرابة إن رآینا تزاحم آقلام العلماء على مائدة متنه » وهي معنقة إلى OLS معانیه » وإبراز فوائده .
as @ a2 Z A
iK الابداع في التصنيف لم SE بها الا E من آوللئك !)3,42 » وکان الغزالی هو المُجَلَى فى هنذا المیدان » وهو فارس البیان » GES, للاقران .
كما قال الامام فخر الدّين الرازي : SIS) الله جمم العلوم في قبّة وأطلع الغزالي علیها ) .
(Y) ويَحسّنُ بنا هنا أن نشیر إلى آمر حمل على غير وهو قول حجة الاسلام e محمله 6 وفهم على غير معناه بضاعتی مزجاة في علم Sf) : الغزالی رحمة الله عليه . ) الحدیث هلذه العبارة وجهَتْ مِنْ قبل البعض توجیهاً ید منه
q
. من 555 هلذا الامام العظیم pant
والحقيقة Of هلذه الکلمة قد WE الامام الغزالي رحمه الله من باب التواضع .
ومَنْ Ge الأئمة قال : oj بضاعته كاملة في علم الحديث؟ !
بل من یجرو علی قول ذالك؟ !
تا إذا قرأنا سيرة Y gha العجال الافذاذ .. نج فیها قمّة الأدب مع الله fo جلاله » وکمال التّبري من الحَوّل والقرَة » والمتّل الکامل لحقيقة الفقر الیه سبحانه .
كما نجد فيها الاستشعار ZI لمعن قوله تعالی : 3 وما آویت تن لیام KISI) .
tags وله ولا إلا ما یرالیه
والامام الغزالي رحمه الله تعالی مثال کبیر لما سبق .
وكلما عرف الإنسان ريه جل حلاله » وزاد تعظیمه له .. ازداد احتقاراً لنفسه وانتقاصاً لها .
۱۰
iy خاض ف في العلم وتوسّع فيه .. Leds ازداد استصغاراً لعلمه » كما قال الامام الشافعي رحمه الله : لا ای الف اا ال lat, ماازددت {le زادني علما بجهلي عصور hey الذهبية : عصر مليءِ ومشحون JIk الفطاحل » والأئمّة المجتهدین » ومع ذلك فقد سَلَّمُوا له القياد في GUS الرّمان الذي فيه مَنْ فيه .
فما LL في هلذا الرّمان oil كثرت قبه الجراءة 3 aaea . ننتقد أمثال أوللعك LSM ؟ !
و أمثال هلو لاء يطعر“ , بمنتقديهم 3 لا بهم ؟ كما قال الشاعر : كناطح صخرة Yad by فلم يُضرْهًا وآوهی قرت لول وهلذا الانتقاد معته الجهل المحض دون شك ؛ کما قيل : ( من قلّ علمه .. كثر انتقاده )
۱۱
نم ZY i قد آجمعت علی أ ان حجهة الاسلام كان هو Sia المئكة الخامسة ۱
al anes ji r في قمّة pe اي
فم اعد بمكان ia ۱ ا الإمام الغزالي كان قليل المعرفة بعلوم الحدیث )۲ .
(۱) وللإمام تاج الدّين السبكي کلام في غاية التفاسة والأهميّة » ینبی عن قاعدة عظيمة في معرفة قدر الرّجال ومکانتهم العلميّة .
قال رحمه الله تعالئ في « طبقات O ( : ) ۲۱۲/۲۱ CBSE الذي يحب أن alle على منزلة من هو أعلئ منه في العلم .. یحتاج إلى العقل والفهم ؛ فبالعقل ar » وبالفهم يَقضي .
ولا كان علم الغزالي في UW القصوی .. احتاج من يريد الاطلاع على مقداره فيه أن يكون هو تام العقل .
وأقول : لا بد مع تمام العقل من مداناة مرتبته في العلم لمرتبة EMI وحینئذ فلا يعرف TAT ممّن جاء بعد الغزالي قدر الغزالي » ولا Glade علم الغزالي . . إلا بمقدار علمه GÍ e بمقدار علم الغزالي. . فلا ؛ إذ لم يجئ بعده مثله . ثم المداني له إنما یعرف قدره بقدر ما عنده لا بقدر الغزالي في نفسه . | =
١ ؟
(£)
والغزالي وان كان شافعی ea الفوارق Za تضمَحل إذا تناول المؤْلّف آصول العبادات » أو تصدّئ SU المنهي عنه شرعاً » أو عرض علاقة العبد بخالقه وبني جنسه » وهلذه هي الخطوط العريضة لتقسيم محتووئ بداية الهداية » .
e في هلذه الخطوط GS الإسلاميّة بمذاهبها PASTE . وتجتمع في مسلك متّحد
لنالك فهلذا الکتاب مطلب کل مسلم ۰ وبغية JS موفق بلا استثناء .
4 6 الامام the الاسلام يتميّر بکونه أستاذ الآخرين في ple الاجتماع والتفس » الخبیر بأدوائها » العارف
= سمعت الشيخ الامام يعني : والده-یقول : لا یعرف قدر الشخص في العلم .. الا من ساواه في رتبته » وخالطه مع ذلك : قال 5 وإثما
يعرف قدره د بمقدار ما رتیه هو ) .
\¥
بتقلّباتها » فهو ینطلق من حكمة البصیر بتوارد الأحوال على الأنفس » فيصف الدّواء التاجع لمرضى النفوس e ولا زالت نظرياته في هلذا الميدان تدرّس وتبحث في ديار الما Le
(۱) قال الأستاذ gf الحسن الندوي رحمه الله تعالی : ( لقد BH العالم الاسلامي في منتصف القرن الخامس الهجري هلذه الشخصية الفذة » شخصية الغزالي » وهي شخصية فريدة » مستقلة التفكير » قوية التأثیر + تمتاز بسلامة oe Sal وحصافة الرأي » وعمق النظر » والثقة بالنفس. .. وقد Geel الغزالي ببحوثه العميقة في الأخلاق أن یوضع في الصف USVI من علماء الأخلاق » ly یکون sie ل علا وعلم النفس e eal بيذ الجر ميق ب
لا شك أل الغزالي من ناخ الإسلام » وعقوله الكبيرة » ومن كبار قادة الفکر الاسلامي . . . ومهما قيل فيه ۰ وفیل عنه . ae إخلاصه أسمئ من أن at فيه » SE Oy همته في جمیع العلوم والنبوغ فيها . ثم GE همته في طلب الحقيقة واليقين > ثم Sle همته في طلب الاخرة وتحقیق غاية ea . لا یزال موضع استغراب وتقدیر وإكبار من الجمیع » ون ما خلّفه من آثار وتراث علمي ثروة إسلامية لا ُستهان بقیمتها » ولا ینکر فضلها في عصر من العصور ) .
١
وهنا مه یحسن أن نشیر إليه » وهو gall OF وضع برنامجاً ميسّراً من منطلق معارفه يوافق المشارب كلها . على Legs واختلافها » بحيث يستغرق هلذا البرنامج ساعات الیل والنّهار » وكافّة علاقاته مع نفسه وغيره . وهو سهل التّطبيق على من وفقه الله تعالئ . (o) وبتوفیق من المولی تقدّست أسماؤه » فقد عثرنا على
أصل أصيل لهذا الكتاب » ومستند عزيز له ؛ ممّا جعل إخراج هنذا الكتاب الذي تکاثرت طبعاته وأغلاطه على ull الدق وضعه مولنه .
فقد وفقنا في العثور على مخطوطة کتبت سنة C209) بخط عبد العزیز بن هبة الله بن عساکر ۰ وهي ابي من عهد المولف رحمه ال تعالی + وعلیها بعقی تعليقات لأعلام > Las يؤذن OL هلذه ise) تداولها هام وا E
وإيغالاً في التُوئيق تی استعنا بنسخ متعدّدة من مخطوطات
١
هنذا الکتاب » حتی خرج Fall سليماً من عوادي التصحيف ٠» نقيّاً من شوائب التّرقيع » فله سبحانه الحمد TOAT
وها هي دار المنهاج تزف إلى القرّاء الأكارم هلذه الطّبعة المنقحة الموتقة تتهادی في ثوب من GB الأنيق » والإخراج القشيب .
وبالله التوفيق
bl
جد في ( ۱۲ ) ربيع الأول( ۱8۲۶« )
الإمام A مزا
أسمه : هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي ۰ يكنئ بأبي حامد » ويلقب بحجة الاسلام .
ميلاده ونشأته :
ولد الامام الغزالي سنة ( (ator في مدينة طوس من بلاد خراسان e وكانت في ذلك العصر تزخر بالعلم eal,
فنشأ في ذالك المحیط العلمي الصالح نشأة صالحةً . GIS; أسرته أسرة محافظة متمسكة بتعاليم الدين الحنيف » فقد كان أبوه رجلاً صالحاً محباً للعلم والعلماء » وكان لا يأكل إلا من عمل يده ؛ فكان يعمل في صناعة غزل الصوف ¢ ويمون نفسه وأسرته من عائد
۱۷
ذالك العمل e ویحضر مجالس العلماء ودروس الفقه تعالی أن پرزقه ابناً واعظاً ؛ فاستجاب الله دعاءه ؛ فكان ابنه محمد أفقه bal زمائه » وفارس میدانه : وکان au) الاخر آحمد واعظاً بليغاً مؤثراً » اهتدی بوعظه الجم الغفیر . وقد قضی والدهما نحبه وهما صغیران » ولما حضرته الوفاة آوصی بهما صديقاً له من آهل الخیر والصلاح e هلذین » فعلمهما ولا عليك أن تنفق في سبیل ذالك جميع ما أخلفه لهما) . وقد وفی ذالك الوصي الصالح بالوصية ؛ فقام بتعلیمهما إلى أن فتي المال الذي ترکه لهما والدهما فقال لهما : اعلما أني قد آنفقت علیکما ما كان لکما من والدکما » وأنا رجل فقیر متجرد لا مال لى فآواسیکما به » وأصلح ما آری لکما أن تلتحقا بمدرسة ؛ فانکما من طلبة العلم فتحصلا على مؤنتكما منها c فأدخلهما المدرسة » واندرجا فى سلك طلبة العلم بتلك المدرسة
۱۸
فکان ذالك هو السبب في سعادتهما sles درجتهما . وکان الإمام الخزالي يحكي WS ويقول : ( طلبنا العلم لغیر الله .. فأبى العلم الا أن یکون لله ) . وکان نظام المدارس SLT يقضي ob یکفل للطالب حاجته من المأکل والملبس والمسکن تشجیعاً للعلم
g
Pine
طلبه للعلم :
كانت بداية تعلمه علئ ید صدیق والده الذي آوصاه به فأخذ فیها بنصيب طيب من التعلیم الأولي في بلده طوس على الشيخ أحمد بن محمد الرازكاني » ثم ارتحل إلى مدينة جرجان إلى الإمام أبي نصر الإسماعيلي لمواصلة الطلب والاستزادة من العلم والمعرفة ۱
وكان يدون ما يتلقاه من فوائل ونفائس في کراریس تسمى ( التعليقة ) » شأنه فى ذالك شأن الطالب الحريص
الذي يدون العلم ويقيده 5
وقد US صاحب الترجمة أنه آثناء عودته من جرجان إل طوس أخذ اللصوص جمیع ما معه » وانتزعوا منه المخلاة التي فیها ( التعليقة ) والمذکرات قال : فتبعتهم › وقلت : أسألكم أن تردوا علي تعليقتي فقط ! فما هي شيء تنتفعون به » فقالوا : وما هي تعليقتك ؟ فقلت : کتب وأوراق في تلك المخلاة . هاجرت لسماعها وکتابتها ومعرفة علمها . فقالوا : كيف تدعي معرفتها وقد غاب عنك علمها لما أخذناها منك ؟! ثم سلموها لي » قال : فعددت ذلك موعظة لي » فلما وصلت إلى بلدي طوس آقبلت علی حفظ جميع ما دونته وعلقته » وصرت بحيث لو
فهلكذا كانت همة الإمام الغزالي منذ نشأته ٠ وأثناء طلبه للعلم » وفي جميع مراحل حياته .
سفره إلى نيسابور وأخذه عن إمام الحرمين : ثم ارتحل مرة أخرئ في صحبة جماعة من ilb العلم »> قاصدين مدينة نيسابور کبری مدن خراسان
Ye
وأعظمها غزارة وعمارة بالعلم والعلماء والثقافات الواسعة . وهناك بنیسابور لازم إمام الحرمین » وأخذ عنه » وحفظ القران » وجد واجتهد في طلب العلم والمعارف + حتئ برع في الفقه وغیره ۰ وتوسع في ذلك حتی برع في المذهب والخلاف والجدل والأصلين والمنطق والحکمة والفلسفة وأحكم کل ذالك .
وکان عمره آنذاك ناهز الثامنة والعشرین » وقد Bll بکلام آرباب تلك العلوم » وتصدی للرد على مبطلیهم e وابطال دعاویهم .
: وبر اعته ad gas ولما رای شیخه إمام الحرمین ما آبداه الغزالي من . التفوق الذي بذ به أقرانه .. اختاره لیکون مساعداً له يلقي الدروس على زملائه » ویعلمهم في غيبة أستاذه وفي حضوره أيضاً » وقد وصفه إمام الحرمین فقال : ( الغزالي بحر مغدق» ولکنه لم يصل إلئ تلك الدرجة العالية بالهوينا ء
بل بعظیم الجد والاجتهاد » وتهذیب النفس وریاضتها ) .
۳۱
وها هو يقول عن نفسه » في کتابه «المنقذ من الضلال » : ( وقد كان التعطش إلى درك حقائق الأمور als وديدبي من آول آمري وریعان عمري غريزة وفطرة من الله وضعت في جبلتي لا باختياري وحيلتي ) .
وبعد وفاة آستاذه وشیخه الاکبر إمام الحرمین .. ذهب قاصداً الوزیر نظام الملك السلجوقي - فقد كان مجلسه بالمعسکر بنیسابور مجمع آهل العلم ومقصدهم » وملاذهم ومحط رحالهم ؛ فناظر الغزالي کبار العلماء في مجلس نظام الملك » وغلب الخصوم وظهر کلامه عليهم» واعترفوا بفضله وتلقاه نظام الملك بالقبول والإجلال والتعظیم كما هو معروف عنه من تعظیم العلم والعلماء » وولاه التدریس والادارة بمدرسته النظامية التي أنشأها في بغداد عاصمة الخلافت وطلب منه التوجه إلى بغداد لیباشر مهام منصبه هناك .
تلبية لطلب الوزیر نظام الملك قدم الامام الغزالي إلى مدينة بغداد فى شهر جمادی الاولی سنة ( ۸4 e Ca
YY
th, مهام عمله » وقام بالتدریس في تلك المدرسة العظيمة » وآعجب الناس غزارة علمه وجمیل آسلوبه c وکمال فضله » وفصاحة لسانه » وبلاغة منطقه » وأقبلوا على الأخذ عنه والتعلم منه » وانتفعوا بعلومه وحسن أدائه وبدیع آسلوبه e وصار بعد إمامة خراسان إمام العراق e وکان له في قلوب الناس المکانة العالية والمنزلة الرفيعة ؛ فأحبوه وأجلوه » وکان مسموع الکلمة » ذائع الصيت › تضرب به الأمثال » فقد نشر العلوم وقام بالفتيا والتصنيف مدة OL yb » وانتشرت تصانيفه المفيدة » وعم بها النفع › واشتهر بمناظراته القوية ومايقوم به من دحض لاراء الفلاسفة والمعتزلة والرافضة والباطنية وغيرهم من الفرق الضالة » فأصبح بحق المشار إليه بالبنان » والشخصية العالمية الفذة لا في عاصمة الخلافة بغداد والمناطق التابعة لها فحسب » بل تجاوزها صيته إلى آبعد من ذالك » فقد كان یستفتیه یوسف بن تاشفین صاحب مراکش بالمغرب » ویطلب حضوره إلى مراکش لحضور المراسیم
yY
وقد بلغ الا مام الغزالي إلى القمة في المکانة والشهرة العالمية والجاه العريض .. ينشر العلوم « ويقوم بالتدريس | فى المدرسة النظامية » A LS بالفتیا لکل
ی يكيم ا ped ا a الضالة © ويدحض حججهم ¢ ویفند مزاعمهم c ويهزمهم » ويدافع عن الإسلام » ويقارع بالحجج الدامغة أعداءه حت عام ( EMA ) 5
التحول المفاجىء من الشهرة إلى العزلة :
بينما كان الإمام الغزالي في أوج الشهرة والمظهر العظيم وذيوع الصيت .. إذا بالحال يتحول فجأة ؛ ففي منتصف عام ) (A EAA حصل ذالك التحول المفاجىء في حياة الامام الغزالي » وانقلب الامر إلى حال آخر » فقد اختار الإمام الغزالي العزلة » وترك التدريس في المدرسة النظامية . وسلك طريق الزهد والانقطاع عن مخالطة الناس فكان يبدو عليه أنه مريض عليل بعلة مجهولة قد
yé
اعتقل منطقه . وضعفت شهیته ؛ فلا یستطیع الأكل .
ويئس أطباؤه من شفائه 1
وفي أواخر سنة (۸۸٤ه) خرج من بغداد مظهراً
وها هو الإمام الغزالى يتحدث عن نفسه ويقول : «( فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا ودواعي الاخرة قریباً من ستة أشهر أولها رجب سنة ) o CREAN وفي هلذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار 3 إذ قفل الله على لسانی حتى اعتقل عن التدريس ۰ فكنت أجاهد نفسي أن آدرس by واحداً تطييباً لقلوب الناس الذين یتر ددون إلي » eee ات ولا آستطیعها البتة ؛ حتی أورثت die اللسان هلذه حزناً في القلب . وقطع الأطباء طمعهم في علاجي . ثم لما CRRA بعجزي e وسقط بالكلية اختياري .. التجأت ا الله تعالی » التجاء المضطر الذي Y حيلة cal
YO
فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه » وسهل على قلبي الاعراض عن الجاه والمال والژولاد والأصحاب e و آظهرت العزم على الخروج إلى مكة وأنا آدبر في نفسي السفر إلى الشام Lie من أن يطلع الخليفة وجملة الأصحاب على عزمي على المقام بالشام ؛ فتلطفت في الخروج من بغداد علئ عزم أن لا آعود إليها » ففارقت بغداد » وفرقت ما كان معي من المال » ولم آدخر إلا قدر الکفاف وقوت الاطفال » .
وقد استناب آخاه أحمد في التدریس بنظامية بغداد e ودخل دمشق في بداية سنة (EAD) ۰ فلبث فیها مدة في مسجد دمشق معتکفاً في منارته الغربية » مغلقاً بابها عل نفسه > وفي نفس السنه المذکورة ) (EAA ذهب للحج والعمرة وزيارة الرسول صلی الله عليه وسلم .
ثم عاد إلى دمشق » واعتکف بالمنارة الغربية من الجامع الاموي » واتخذها محلا لإقامته وعبادته وتألیفه › واختار ol یعیش عیش التقشف » ویحیا tle الزهد
۳۹
والورع 3 پلیس LAT الخشنة 3 ويقلل مطعمه ومشربه 4 PIRI نفسه ويحملها على المجاهدات فى العبادات الأيام بدأ في تألیف abs العظیم « إحياء علوم الدین » الذي قال فيه الإمام الحداد رحمه الله :
وبوضعه الإحياء فاق فيا له من جامع وكمثله لم يوضع
وكان يكثر الجلوس في زاوية الشيخ نصر المقدسي بالجامع الاموي وأخذ يصنف المصنفات القيمة النافعة التي أعظمها «الإحياء» » ومنها «المنقذ من الضلال » وغير ذلك من الکتب المختصرة مثل : «الأربعین » وغیرها من الرسائل .
وبقى على هلذه الحالة مقدار عشر سنین » كما ذکر دلك في aks « المنقذ من الضلال » ۰ وقد قضی تلك المدة في ( دمشق ) e وکانت عزلة الإمام الغزالي مفاجأة کبری لعلماء عصره الذین شاهدوا وعرفوا منزلته العظیمت حيث بلغ القمة في المکانة والشهرة والجاه والزعامة ؛
YY
فصاروا یژولون السبب ویقولون إنه شيء سماوي ۰ ولیس له سبب الا عين آصابت المسلمین فيه .
ويبين الإمام الغزالى ذلك فی کتابه « المنقد من الضلال » فيقول : ( تفكرت في نيتي في التدريس ؛ فإذا هي غير خالصة لوجه الله ؛ بل باعثها ومحركها طلب الجاه » وانتشار الصيت ؛ فتيقنت أنى على شفا جرف هار » فلم آزل آتفکر أصمم العزم على الخروج من بغداد ومفارقة تلك الأحوال يوماً وأؤجل العزم يوماً » آقدم رجلاً وأؤخر أخرى » لا تصدق لي رغبة في طلب الاخرة بكرة إلا ويحمل عليها جند الشهوة حملة فيفرقها عشية › ومنادي الإيمان ينادي : الرحيل الرحيل » فلم يبق من العمر إلا القليل » وبين يديك السفر الطويل » فلم أزل آتردد بين تجاذب شهوات الدنیا ودواعي الآخرة قريباً من ستة آشهر آولها رحب سنة CO EAA T
وهلکذا جرب الامام الغزالي قبل عزلته الدنیا بما فیها
۳۸
من زينة الحياة وبهرجها » والمال والجاه والمناصب العلیا والتباهمي والتفاخر ؛ فأدرك حقیقتها والامها ومشاکلها وشهواتها > حلوها ومرها » وتبین له Ol کل ذالك لا یسعد الانسان 6 ولا يوفر له الاطمثنان والاستقرار إلى الله ومعرفته على الوجه الصحیح ؟ هو قطع کل علائق الدنیا عن القلب ؛ لیستطیع تقبل الانوار الالهية » فقرر الانعزال والانزواء » وترك الدنیا بما فیها وراء ظهره › والاقبال بکنه الهمة على الله تعالی إيثاراً للباقي على الفاني › واعتار ما هو الأفضل . . وهو العیش في رحاب الله » لا يشغله عنه شيء لا مال ولا جاه .
عودة الم مام الغزالي إلى oth طوس مارا ببغداد
بقي الامام الغزالي على تلك الحالة من العزلة . ومجاهدة اللفس ۰ وتکلیفها المشاق في سبیل العبادة والاعمال الصالحة » وتألیف الکتب النافعة متخذا من دمشق مقراً له حتی آواخر سنة ( e (atA وفي أواخر eae, ahha موه els قمر او
۳۹
بمدينة بغداد » ولم يقم بها كثيراً » وانما مکث فترة وجيزة » وعقد بها مجلساً للوعظ » وحدث بكتابه ١ الإحياء» » ثم غادر بغداد عائداً إل وطنه ومسقط رأسه مدينة طوس ۰ وبها حط الرحال وألقئ عصا التسیار ملازماً منزله » مشتغلاً کعادته بالعبادة والتألیف » محافظاً على الوقت إلى أن کلفه فخر الملك بالتدریس في نظامية نیسابور » وذالك في شهر ذي القعدة سنة (449ه) e فتکون المدة منذ مغادرته نظامية بغداد إلى معاودته
التدریس بنظامية نیسابور إحدى عشرة سنة .
معاودته للتدريس في نظامية نیسابور 1
بعد التجارب التي مر بها الإمام الغزالي من جاه الدنيا وزينتها إلى العزلة والتقشف e ورياضة النفس ومجاهدتها ؛ حتی بلغ المرتبة التي اطمأن إليها من الصفاء والسعادة ومعرفة مکائد الشیطان وعيوب النفس ؛ حيث حققت العزلة أهدافها . . قرر العودة إلى الوطن والقیام بتعلیم الناس » وافادة العلم ولا سيما وقد شعر بحاجه
ya
الناس الماسة إلى ذالك » فقد جاءه الوزیر فخر الملك ابن نظام الملك وآلح عليه غاية الالحاح أن یقبل بتعیینه له للقيام بالتدریس في نظامية نیسابور إل أن استجاب ؛ فانتقل إلى نيسابور في شهر ذي القعدة سنة ( 599ه ) e وهناك قام بالتدريس في المدرسة النظامية بها .
وهاهو يروي قصة عودته إلى التدريس في كتابه ( المنقذ من الضلال » فيقول : ( اتفق في شهور سنة (0ه) أن كلفت بعد أن انعزلت ۰ ولازمت الزاوية اثنتي عشرة سنة بالذهاب إلى نيسابور للتعليم » ونشر الشريعة لما حصل من الركود والفتور في مجال العلم ونشره » وقام بتأييد ذالك الأعزاء المخلصون e وألحوا علي في ذالك » وحصلت لي الاشارة الربانية في اليقظة والمنام بان ذلك بداية خير وسبب لإحياء العلم والشريعة) .
وأدزك الغزالى بعد کثیر من الناس عن الدین » Oly الحاجة ماسة إلى عودته إلى القیام بالتعلیم ؛ فقرر العودة.
ویقول Lal : ( فلما رآیت آصنافاً من الخلق بلغ بهم الضعف في الایمان إلى هلذا الحد .. انقدح في نفسي أن
yA
نفسی : مادا تغنيك الخلوة والعزلة وقد عم c elal ومرض الأطباء » وأشرف الخلق على الهلاك ؟!) .
العودة إلى طوس : قرابة سنة - وهی سنة Cao's) - نم ترك التدریس بنیسابور وعاد إلى oth طوس > وألقی بها عصا التسیار e واتخذ بجوار منزله مدرسة لطلبة العلم » وأقبل الناس على الأخذ ae كما کانوا من قبل » ووزع آوقاته على الحاضرین عنده من تدریس فى شتی الفنون العلمية إلى تلاوة للقرآن » إلى غير ذلك من الاعمال الجليلة ؛ بحیث لا تخلو لحظة من لحظاته - هو ومن حوله عن التحصیل والفائدة والازدياد من العلم والمعرفة 1
ومع ما كان الإمام الغزالي يقوم به من نشر العلم .. كان أيضاً يقوم بأعباء الدعوة » ويواجه ولاة الأمر والحكام EE ET E TEE E ET
YY
بذالك » ویردعهم عن الظلم ومخالفة الشرع الشریف .
وقد عاش الامام الغزالي آثناء حکم السلاجقة الأتراك الذين حکموا أكثر مناطق العالم الاسلامي في القرن الخامس الهجري ۰ وکانوا سنيين ۰ ویعظمون العلم والعلماء » ویتقبلون نصیحتهم وتوجیههم ۰ ومن عنايتهم بالعلم وإجلالهم للإمام الغزالي آنهم حاولوا بعد عودته إلى طوس أن یقنعوه بالعودة إلى التدریس في نظامية بغداد فاعتذر .
والمدرسة النظامية ببغداد تعد بمثابة جامعة بناها الوزیر نظام الملك السلجوقي + لتکون في دار اللخلافة مصدر |شعاع للعلم والمعارف ومنبعاً للفضل ومأوىّ للأئمة والعلماء » ومقصداً لطلاب العلم .
تعرض الامام الغزالی لأذى الحساد والاعداء :
لقد عانی الامام الغزالی الکثیر من آذی الحساد والاعداء وکیدهم فقد وشوا به عند السلطان سنجر حت
آجبره على الحضور من طوس ol المعسکر بنیسابور 6
۳۳
ولما فشل کیدهم » وخابت حیلتهم .. عمدوا إلى كتبه فدسوا فیها زیادات تخالف معتقد fal السنة والجماعة . وها هو حجة الاسلام یحدث عن ذالك ویقول : ( ولما أستجيبت الدعوة » واستمر عمل التدریس ناشطاًء وأخذ طلاب العلم یفدون من نواحي العالم .. هاج حسد الحساد . ولم یجدوا Gl طعن مقبول غير آنهم لبسوا الحق بالباطل وغیروا کل ما في كتابي « المنقذ من الضلال » وكتابي «مشکاة الأنوار » وآدخلوا فیهما کلمات کفر ۰ وأرسلوا الکتابین إلي لاکتب علیهما الاجازة ؛ فألهمني الله .. فتصفحتهما فاطلعت على تلبیسهم » واطْلم على ذلك أيضاً حاکم خراسان ؛ فأمر بحبس المزور » ثم نفاه من نیسابور - قال - : كما دسوا Lal في كتابي « المنخول » GLAS تطعن في الامام آبي حنيفة ) ۰ وحاشا الغزالي أن يطعن في الامام آبي حنيفة .
قرأ الامام الغزالي بمدينة طوس Vol على أستاذه الشیخ احمد الرازکانی 1 ثم على أستاذه في جرجان
Yé
إسماعيل ابن مسعدة » ثم على أستاذه الأكبر بنیسابور إماء الحرمين آبي المعالي عبد الملك الجويني . الذي لازمه وجد عنده واجتهد فأعجب الاستاد بتلمیذه » وأحبه واحترمه » واستمر معه يأخذ عنه کل العلوم ولا سیما الققه وأصوله ٍلی آن توفي lal الحرمین سنة (EVA) وهو أعظم شیوخ الغزالي ۰ وله الدور الاکبر في تعلیم الغزالي وتدريبه في مختلف العلوم والمناظرة فيها » فقد آذن له في حياته أن يجلس على كرسيه ليدرس الطلية أو يعيد درس الإمام عليهم .
وأخذ الحديث عن محمد الحفصي المروزي » وعد الحاكم نصر الحاكمي » وعن عبد الله الخواري ۰ وعن محمد بن يحيى الزوزني ۰ وعن الشيخ نصر بن إبراهيم المقدسي .
تلاميذ الغزالى : ليس من السهل حصر وتعريف تلاميذ الإمام الغزالي والاخذین عنه ؛ لكثرتهم » والغزالي نفسه يقول : ( وقد
0
مر على آکثر من آلف طالب ) .
ویقول تلمیذه القاضي أبو بكر ابن العربي : ( رأيته - أي : الغزالي - ببغداد یحضر درسه نحو آربع مثة عمامة من آکابر الناس وفضلائهم يأخذون عنه العلم ) .
فمن تلامیله : [راهیم بن مظهر الجرجاني الاك والقاضي أبو نصر البهوني ۰ وأبو الفتح آحمد بن علي برهان » والحسین بن نصر الجهني » وخلف بن آحمد ودغش النعيمي gly الوفاء رستم بن سعد الخواري e والرضي بن مهدي الزيدي » وسعد الخیر البلنسي › وسعید بن محمد الرزاز » وشافع بن عبد الرشید الجيلي » ples بن دغش الانصاري » وعبد الکریم بن علي الرازي » وعلي بن محمد بن حمویه الجويني › وعلي بن مسلم السلمي » ومحمد بن عبد الله المعروف ell آبي بكر ابن العربي المالكي » وأبو حامد محمد بن عبد الملك الجوسقانی الإ سفراييني .
۳۹
يعد الامام الغزالي من العلماء المکثرین في مجال موس بو كثيرة في مختلف العلوم والفنون باللغة العربية وباللغة الفارسية » وذکروا أنهم أحصوا الكتب التي ألفها ووزعت علئ عمره فخص كل يوم أربعة كراريس » وذالك من بركة العمر التي يمنحها الله لمن شاء من عباده » وقد ترجم كثير من كتبه إلى اللغات الأجنبية » ونکتفی هنا Si بعض
«السوسیط e وا الیسیط . و« ere ‘ و« الخلاصة » وهذه كلها في الفقه .
و« المنخول». و« شفاء الغلیل 4 و« تهذيب الأصول ». و« المستصفی من علم الاصول ۰ و « احیاء علوم الدين » › و« منهاج العابدين » » و« المنقذ من الضلال » » و« تهافت الفلاسفة » » و( بداية الهداية » e و« المقصد الأسنی ۰۷ و « الرد على الباطنية »» وغيرها.
۳۷
*
ومع ما بلغه الامام الغزالي من سعة العلم وکثرة المصنفات » ومع ما حصل به وبکتبه من عظیم النفع .. فقد كان عظیم التواضع » شأنه في ذالك شأن العلماء الذين هم کالاشجار المثمرة » كلما زادت ثمارها .. زاد انحناها .
فقد قال ابن السمعاني : ( قرأت في کتاب کتبه الغزالي إلئ آبي حامد آحمد بن سلامة بالموصل فقال في خلال فصوله : « آما الوعظ : فلا آری نفسي أهلاً له ؛ OY الوعظ زكاة نصابه الاتعاظ » فمن لا نصاب له .. كيف یخرج الزكاة » وفاقد الثوب .. كيف یستر copd ومتی یستقیم الظل والعود أعوج ؟ ۷ ) .
۳۸
خاتمة
ولقد اتفق جمهور المترجمين للغزالي على إمامته » وانطلقت الالسن بالثناء عليه »> وشهد له المخالف والموافق بالتقدم والکمال » كما شهد العلماء من معاصریه بفضله وتمكنه » لم تر العیون مثله بياناً ومنطقاً وذكاءً وطبعاً » فهو أنظر fal زمانه » وآوحد آقرانه » لقد ذاع صيته في الافاق » وآعجب الجمیم بتدریسه ومناظرته » وصار بعد إمامة خراسان إمام العراق .
وهو مجدد القرن الخامس الهجري . وقد قال صلى الله عليه وسلم : « إن الله يبعث لهلذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها » .
فكان في المئة الاولی : عمر بن عبد العزيز » وفي المئة الثانية : الإمام الشافعي » وفي الثالثة : الأشعري أو ابن سريج » وفي الرابعة : الإسفرايني » وفي الخامسة : حجة الاسلام الغزالي .
۳۹
قال السيوطي : ولیس في کونه مجدداً تردد ۱
وما زال الإمام الغزالي طيلة عمره المبارك Lele بهتدی به ينشر العلوم » ويفتي ويؤلف ويرشد ويقارع المبتدعة من الفرق الضالة إلى أن توفاه الله بمسقط رأسه مدينة طوس يوم الإثنين رابع عشر شهر جمادی الاخرة سنة ( 0۰00ھ ) .
رحمه الله ورضی عنه وأرضاه ۱
وصلی الله عل سیدنا محمد وآله وصحبه وسلم e الح rere
جمعه وکتبه راجي عمو ربه حسين بن محمد بن هادي السقاف
في ( ۰ ) جمادی الاخرة ( ۱۱6ه-)
HIPs
اعتمدنا في إخراج هذا الکتاب على النسخ التالية :
- النسخة الاولی - وهی المعتمدة أصلاً فى التحقیق ورمزنا لها ب(أ) _: نقع في (YA) ورقة » وعدد سطورها )19( سطراً » متوسط عدد كلمات السطر ( ) كلمة ۰ خطها نسخي معتاد مشكول .
كتبت هذه النسخة سنة )2041( - أي : بعد وفاة الإمام الغزالي رحمه الله ب ( 4١ ) عاماً بخط عبد العزيز ضم الكتب التالية : « أسباب النزول » للإمام الواحدي . و« الأربعون حديثاً » للإمام الحافظ أبي بكر الآجري . و« الأربعون حديثاً ؛ للشيخ الحافظ الحسن بن سفيان النسوي . و« بداية الهداية » . وهو كتابنا هلذا .
é \
وبتوفیق من الله تعالی حصلنا على هلذه النسخة الهامّة من مکتبة خاصة بحضرموت . فلله الحمد والمتة .
- النسخة الثانية - ورمزنا لها ب (ب ) - : تقع في (Ye) ورقة c وعدد سطورها ( ۲۱ ) سطراً o متوسط ste کلمات السطر( CAV كلمة > خطها نستعلیق مائل إلى الشکسته .
وهذه النسخة من مقتنیات جامعة برنستون في ولاية نيوجرسي بأمریکا برقم ( ۳620 ) » ضمن مجموع ضم : « بداية الهداية » » و« منهاج العابدين A للمؤلف نفسه رحمه الله تعالئ. وكتب هلذا المجموع سنة ( ۱۰۸۷ه).
- النسخة الثالثة - ورمزنا لها ب ( ج) : تقع في ( ) ورقة » عدد سطورها ( ۱۵ ) سطراً » متوسط عدد کلمات السطر الواحد ( ۱۲ ) کلمت خطها نسخي
وهلذه النسخة من مقتنیات المتحف البريطاني برقم SS. ECV ION? س CERES وهي ضمن
Ey
مجموع حوی : « بداية الهداية». و« منهاج العایدین » .
- النسخة الرابعة - ورمزنا لها ب (د) -: تقع في CYA) ورقة c متوسط عدد سطورها (۱۹ ) سطراً» متوسط عدد کلمات السطر الواحد ( ١5 ) کلمة » خطها نسخي جمیل مشکول ۰ کتبت سنة ( ۹۰۳ھ ) .
وهذه النسخة من مکتبة خاصة بشبام حضرموت بخط عبد الله بن أبي بكر » وهي ضمن مجموع قیم ضم : « بداية الهداية » » و« الأربعين النووية » ۰ و« منهاج العابدین » .
A
Aisle
- عارضنا الکتاب على آصوله الخطية الاربعت واعتمدنا المخطوط )1( أصلاً في ذالك .
- ضبطنا Gell بالشکل الکامل » وربطناه بعلامات الترقیم المناسبة ؛ تسهیلاً للقارئ على فهم الكتاب ما آمکن .
- دوّنا معظم الحواشي الواردة في ( ) لأهميّتها » مع إحالتها إلى مصادرها المطبوعة والمخطوطة .
- وضعنا شرحاً مبسّطأ لبعض المفردات والعبارات . Lass - ١ آحادیث الکتاب حسب المنهج المتبع ea الدار بطريقة الترميز ؛ AI يخرج الكتاب عن مقصوده وصبعته .
4
يشير إلى حديث آو ci وهذه عادة بعص السلف رحمهم الله في التصنيف ؛ حيث إنهم یضمنون عباراتهم fas الحدیث أو معناه ؛ كما فعله الإمام Sole لذلك لم نشر إلى هلذا هنا .
وختاماً نسأل الله تعالی أن يكون Wee في هلذا الكتاب حالصا لوجهه الكريم » Oly يكتب لنا فيه القبول والنفع . أمين .
£0
r 5 رمو EAL حت رة ن هذا الاب
آداب المريدين صفحة
إحياء علوم الدين جزء وصفحة الأذكار للنووي صفحة البركة في فضل السعي والحركة صفحة
بغية المسترشدين جزء وصفحة الترغيب والترهيب رقم
سنن الترمذي رقم
این حبان « الاحسان » رقم
حلية الا ولیاء جزء وصفحة
مسند الامام آحمد ابن حنبل جزء وصفحة صحیح البخاري رقم
ET
فتح
Y| المفرد صحیح ابن خزيمة سنن 5 داوود رياض الأنس
الز هد لابن المبارك عمل اليوم والليلة مصنف ابن أبي شيبة مسند الشهاب صفة الصفوة الموطاً
المعجم الکبیر تفسیر الطبري المعجم الأوسط المعجم الصغير فتح الباري
éV
٤۸
i صو را خو لات امعان
مر امون الوم قة الا ول للنسخة (۱ )
E7 ری الس re i ۱ Be ae HU a aR evs ie ول مین انك cats ed aha Ge xs Ss Ne. “Heli رارف الاي ase 3 لام کالما وض لقان كلتك | أ ات tect وتا لع TE سره ايان کر مزا قز اهلفطل نه اجه سوه E A ماع رتور os a Sel dee ets? agi SES یت ی Pim ضف ربل Ba} ۷ fey رای Bibl ٠ as Prelit Kind fal الطب Zac وان تقل E : ان معا تیزم نزاخ ك
uy موب Saree
13 دواد هلول مت وه A gals i ب 4 ا ee. فیدر Secale;
7 pi
ay, ae aa AES
ahs E g ان ts ges woe 3 46
مخ دیماان
سای مرن هرز و vee |
يور دا اجان نون ]لح
i 7 یبود
“Tipua wii ۱
the 7 A مت B ۱
: و E
7 رز E pi
fe x
Avie es - Higos Ain وا the اواد Segal o نوی ترس
igh سير 5 e
+
رز
55
i å 30 ۱
۳
1
جد یه o: hr. ود هو يوي لعا PRE
لت
) للنسخة (د Sy الومرقة ]لا Agel
(6۰ 6 - ۵۰۵ ه)
PA
1- E S w dge ASEA
نقسه o) ۹ 1 ads ia TE abs! She ais تقصدٌ بطلب آلعلم CLT » وَأَلْمُباهاة » alas على فان 1 i سم اه وجوه آلناس c ji وجمع خطام GAT .. كَأَنْتَ plo في phe دينك » وَِهْلَاكِ
نفسك » وَبَيْع آخرَتِك IGI
w 4 ae aB a a ل a a فصفقتك خاسرة » وتجارتك بائرَة » ومعلمك معین
ی م y% i 7- و - و ١ a اناك ٠ $ 5 a” 6 ° )او r س لك على عصیان (S وشريك لك Ss خسرانك 5 وهو
کبائم سَیّف من قاطع طريقٍ » وَمَنْ أعان علی iana ول
aa ae ر an ee پ س بشطر کلمهة ee كان شريكا فیها ۰ arr ue eT -